للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُشْرِق (١) بن عبد الله الحَلَبي ومن جَمَاعةٍ آخرين في بغداد والكوفة، وسمع بمكة من كَريمة بنت أحمد المروزيّة، وكان حَافِظًا ثِقَةً، حَدَّث عنه الحُفَّاظ أبو الفَضْل محمد بن نَاصِر - وأثْنَى عليه - وأبو طَاهِر أحمد بن محمد السِّلَفِي، وأبو الفَرَج عبد الخَالِق بن أحمد بن يُوسُف في خَلْقٍ كثير، مَوْلده في شَوَّال من سَنَة أربع وعشرين وأربعمائة، وتوفي بالحِلَّة المَزْيَديَّة (٢) يوم الثُّلاثاء ثاني عشر (٣) شَعْبان سَنَة عَشْر وخمسمائة وحُمِل إلى الكوفة، فدُفِن بها.


= أن ضبط الغَزَّاء: بزاي مشددة: وبِرَاءٍ (يعني مشددة) أبو الغنائم محمد بن محمد بن الغَرَّاء نزيل بيت المقدس .. وبنحوه في التبصير ٣/ ١٠٥٧ وله ترجمة في الأنساب ١٠/ ٢٢ في الغَرَّاء: بفتح الغين المعجمة وبعدها الراء المشددة المفتوحة.
(١) ضبطه المؤلف في حرف الميم فقال: مشرق .. بضم الجيم وسكون الشين (أي المعجمة) وكسر الراء وآخره قاف وفي التوضيح (٣/ ل ٧٠) بد أن ضبط مُشَرَّف فقال: وبقاف مع ضم أوّله وسكون ثانيه وكسر الراء مخففة، وله ترجمة في الجواهر المضيّة ٣/ ٤٨٢.
(٢) في معجم البلدان ٢/ ٢٩٤: الحِلّة: بالكسر ثم التشديد وهو في اللّغة القوم النزول وفيهم كثرة … ثم قال: والحِلّة: علم لعدة مواضع وأشهرها حلة بني مَزْيَد، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد، تسمى الجامعين.
(٣) هكذا في النسخ الثلاث وفي التقييد للمؤلف وغيره من المراجع يوم السبت سادس عشر وستأتي له ترجمة في حرف النون في باب (النرسي) وفيه كما هنا يوم الثلاثاء ثاني عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>