للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن القَطَّان قالوا: أخبرنا عَلِيّ بن يَعْقُوب بن إبراهيم بن أبي العَقَب قال: حَدَّثنا عبد الرَّحمن بن عَمْرو النَّصْرِي (١) قال: حَدَّثنا محمد بن عائذ قال: أَنْبَأَنا الهَيْثَم بن حميد (٢) قال: حَدَّثنا حَفْص بن غَيْلَان عن حَيَّان بن حجر عن أبي الغَادِيَة المُزَنِي أنّ النَّبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قَالَ: تَكُونُ فِتَنٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ أَسْعَد النَّاس فيها مُسْلِمو أهل البَوَادِي الَّذِين لا يندهون (٣) من دِمَاء النَّاس وأموالِهم شيئًا (٤).

وأَمَّا غَازِيَة: بغَيْن معجمة وبعد الألف زَايٌ فهو:

[٤٤٨٦] أبو عَلِيّ الحَسَن بن أحمد بن عَلِي بن أيُّوب بن غَازِيَة


(١) النصري: أوّله نون كذا ضبطه الأمير في الإِكمال ١/ ٣٩١ وكذا قال الذهبي في سير النبلاء ١٣/ ٣١١ في ترجمته.
(٢) في الأصل "حفص بن الهيثم" بدل "الهيثم بن حميد" خطأ والمثبت من "ش" وانظر ترجمة الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي الذي يروى عن حفص بن غيلان وروى عنه محمد بن عائذ في التهذيب ١١/ ٩٢.
(٣) هكذا في نسخ الكتاب وكذا في التوضيح والنَّدَه الزجر عن كل شيء كما في لسان العرب ١٣/ ٥٤٧ (نَدَه) وفي المعجم الكبير لا يندون وفي مجمع الزوائد لا يتندّون أي لا يصيبون من دماء الناس، وفي النهاية ٥/ ٣٨ … ولم يتندّمن الدم الحرام لم يصب منه شيئًا.
(٤) هنا انتهى ما سقط من "د" والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٦٥ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٣٠٤ وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط وقال: فيه حَيّان بن حجر ولم أعرفه وقال الذهبي في الميزان ١/ ٦٢٢ حيان بن حجر: عن أبي الغادية المُزَني وعنه حَفْص، لا يُدْرَى مَنْ ذا؟.
[٤٤٨٦] ترجمته: المشتبه ٢/ ٤٨٢ والتبصير ٣/ ١٠٣٧ والتوضيح (٢/ ل ٣٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>