(٢) وقال الذهبى في المشتبه بعد أن نقل كلام الأمير وابن نقطة ببعض الاختصار: والحجة في هذا أن الأمير ابن ماكولا قال: ذكره ابن سُمَيْع فأحال عليه، فلم يَسْلَم له، وقال ابن ناصر الدين بعد أن ذكره كلام الذهبي من المشتبه وكلام ابن نقطة بنصه: وابن ماكولا أخذه -والله أعلم- من قول الدارقطني، فإنه ذكره في كتابه وقال: قُتَير مولى معاوية ذكره ابن سُمَيع في تاريخه انتهى، وقد وجدتّه بالموحدة قبل الرَّاء في نسخة قديمة بتاريخ ابن سميع وهو الطقات بخط أبي بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصَّوَّاف، وهي سماعه من أبي الحسن ببن جَوْصَا عن ابن سُمَيع فقال: وقَنْبَر مولى معاوية، ذكره ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وهذا يؤئِّد ما صَحَّحه ابن نقطة من قول ابن أبي حاتم والله أعلم انتهى كلام ابن ناصر الدين. (٣) ولا أدري من أين قال، وهذا الباب موجود في كتاب الدارقطني المؤتلف والمختلف ٤/ ١٩٠٦. [٤٩٨٢] ترجمته: لم أجد له ترجمة بهذا الاسم وفي تاريخ البخاري ٧/ ٢٠٠ باب الواحد من حرف القاف برقم (٨٧٨) قَنْبَس بن إبراهيم، سمع مكحولًا، روي عنه مروان بن معاوية، انتهى وقد عَلّق المحقق العلامة المُعَلِّمي على هذه الترجمة فقال: هذه الترجمة من قط (يعني من نسخة المحمودية) وهكذا ضبط "قَنْبَس" فيها، ولم أجده في شيء من كتب الرجال ولا المشتبه =