للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سُلَيمان الأَعْمَش عن إبراهيم عن عَلْقَمة عن عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ فَعَزَّ الماءُ فَدَعَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِإنَاءٍ فَوَضَعَ يَدَه فِيه، فَلَقَد رَأَيْتُ المَاءَ يَنْبعُ من بين أَصَابع رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (١)، قال الطَّبَرَانِي: لم يَرْوِه عن أبي إسحاق إلَّا عبد الكبير بن دِينَار، ولا عنه إلّا يحيى بن إسحاق (٢)، قلتُ: ويُقَالُ أيْضًا: الكَاجَغُوْني: بالجِيم (٣).

وَأَمَّا الكَاشْغَرِيّ: بِسُكُون الشِّين المُعْجَمَة (٤) وفتح الغَيْن المُعْجَمَة وكسر الرَّاءِ، فهو:


(١) الحديث بلفظه أخرجه الطَّبَرَاني في المعجم الصغير ٢/ ٥٩ وأخرجه الخطيب في تاريخه ٣/ ٦٨ في ترجمة (محمد بن علي المروزي الحافظ) بطريق الطَبَرَاني نفسه وفيه "فَعَزَب الماء" بدل "فعَزَّ الماء" وقد سقط من تاريخ بغداد (محمد بن عبد الله بن قهزاد قال: حَدَّثَنا يحيى بن إسحاق الكَاشَغُوني) وفيه أيضًا عبد الكريم بن دينار الصائغ وهو خطأ والصواب كما جاء في المعجم الصغير وفي كتابنا هذا وهو عبد الكبير بن دِينار الصائغ وله ترجمة في ثقات ابن حبان ٧/ ١٣٩ أمّا بمعنى الحديث فأخرجه البخاري في المناقب ٦/ ٥٨٧ برقم (٣٥٧٩) بطريقه عن إبراهيم عن علقمة به والدارمي في مقدمة سننه ١/ ١٤ كذلك وأخرجه البخاري ومسلم من حديث أنس بألفاظ أقرب إلى هذا اللفظ انظر البخاري كتاب الوضوء ١/ ٣٠٤ برقم (٢٠٠) مع الفتح ومسلم كتاب الفضائل ٤/ ١٧٨٣ (٢٢٧٩) وغيرهما وانظر أحاديث نبع الماء من أصابع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتاب الخصائص للسيوطي ٢/ ٢١٤ - ٢٢٦.
(٢) انتهى ما سقط من "د".
(٣) وبنحوه قال السمعاني في كاشغر وكاجعر كما في الأنساب ١١/ ٩ (الكَاجْغَرِي).
(٤) من هنا إلى لفظ (الكاشغرِي) الآتي ساقط من "د" فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>