للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم بن مَنْصُور الكَرَّانِيّ قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن المُقْرِئ، قال: أخبرنا أبو يَعْلَى المَوْصِلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْر بن حَرْب أبو خَيْثَمَة، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عن الزُّهْرِيّ عن عُرْوَة عن أبي حُمَيْد السَّاعِدِيّ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ رَجُلًا من الأَزْد، يُقَال له: ابن اللُّتَبِيَّة سَاعِيًا، فَلَمّا قَدِم قَالَ: هَذَا لكم، وهَذَا أُهْدِي إلَيَّ، فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على المِنْبَر فَحَمِد الله وأَثْنَى عليه، وَقَال: مَا بَالُ العَامِل نَبْعَثُه على العَمَل، فيَقُولُ: هذا لكم وهذا أُهْدِيَ إلَيَّ، أفَلَا جَلَسَ في بَيْتِ أبيه أو في بيت أُمِّه فينظر أيُهْدى إليه أم لَا، والَّذي نَفسِي بِيَدِه لَا يأتِي أَحَدٌ مِنكُم منها بِشَيء إِلَّا جاء يَومَ القِيَامَةِ يَحْمِله على عُنُقِه إن كَان بَعِيرًا (له رُغَاء) (١) أو بَقَرةً لها خُوَار (٢) أو شَاةً تَيْعَر، ثم رَفَع يَدَيه حتى رأيتُ عُفْرَة إبطَيْه، فَقَالَ: ألَا هَل بَلَّغْتُ يَقُولَها ثَلَاثًا (٣).


(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل وكذا من "ب" مع بياض بقدر كلمتين وأثبت هذه الزيادة من مصادر الحديث الآتية.
(٢) هكذا بالخاء في "ب" وفي الأصل بالخاء أيضًا وتوجد نقطة تحت أيضًا تقرأ جؤار، وقد أشار الحافظ في الفتح ١٣/ ١٦٧ إلى الرواية بالجيم أيضًا وقد فسر الحافظ هذه الأصوات الثلاثة في الفتح فقال ما معناه: رُغَاء صوت البعير وخُوار صوت كصوت البقرة ويَعَار صوت الشاة الشديد انتهى.
(٣) انتهى ما سقط من "د" والحديث أخرجه البخاري في مواضع كثيرة، منها في كتاب الهبة ٥/ ٢٢٠ (٢٥٩٧) وفي الأحكام ١٣/ ١٦٤ (٧١٧٤) و ١٣/ ١٨٩ (٧١٩٧) ومسلم في الأمارة ٣/ ١٤٦٣ (٢٦، ٢٧) وأبو داود في الخراج والأمارة ٣/ ١٣٤ (٢٩٤٦) والدارمي في الزكاة ١/ ٣٩٤ والإمام أحمد في مسنده ٥/ ٤٢٣ وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>