[٥٥٠٣] ترجمته: المشتبه ٢/ ٥٧٤ والتبصير ٤/ ١٢٥٨ والتوضيح (٣/ ل ٣١) وفي هذه المراجع الثلاثة مثل ما في هذا الكتاب (أبو خالد المُجَوِّز) واعتماد هذه المراجع على كتابنا هذا، وقد اعتمد ابن نقطة على رواية ابن غيلان بخط الخطيب وقد جاء في الفوائد الشهير بالغيلانيات في حديث رقم (١١٠) هكذا أبو خالد المُجَوِّز وكذا ورد في المختارة للضياء ١/ ١٦٢ وفي سند آخر فيها محمد بن عمر المحرى وفي الغيلانيات يقول المُصَنّف: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدى بحلبْ قال: حدثنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا أبي حَدَّثَنَا أبو خالد المُجَوِّز عن ثابت بن سعد عن جُبَيْر بن نُفَيِر قَالَ: قَامَ فينا أبو بكر الصّديق إلى جَانب مِنْبَر رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبكى، ثم قال: إنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَامَ في مَقَامِي هَذَا عَامَ أوّل فَقَال: أيّها النَّاس سَلُو الله العَافِية ثَلَاثًا، فَإنّه لم يؤت أَحَدٌ مثل العافية بعد يقين، والحديث هذا مَعْرُوف مُخَرّج بعدة طرق عن أبي بكر الصّديق، وقد أخرجه النسائي في عمل اليوم واللَّيْلة ص ٥٠٣ برقم (٨٨٤) عن عمرو بن عثمان عن أبيه عن أبي خالد المحرى محمد بن عمر اسمه عن ثابت بن سَعْد الطائي به … وابن عساكر في تاريخ دمشق (أي في ترجمة أبي بكر الصديق) من طَرِيق سليمان بن عبد الرحمن وخطاب بن عثمان كلاهما عن محمد بن عمر الطائى أبي خالد … به فبهذا علمنا أن ما جاء بالغيلانيات أبي خالد المجوز هو محمد بن عمر الطائي أبو خَالِد المحرري ولم يقل أحد ممن ترجم لأبى خالد "المُجَوّز" بل قالوا: المُحْرِي أو المُحرَّرِي .. وقد ذكره ابن نقطة في مشتبه النِّسبَة من حرف الميم في باب المُحَرَّرِي … وقال: بفتح الحاء المهملة والرَّاء الأُولَى وكَسر الثَّانِية، وقبله قَال البُخَارِي في التاريخ الكبير ١/ ١٧٦: محمد بن عمر المُحَرَّرِي، كانوا من المحررين الحمصى أبو خالد. وضبط ابن نَاصِر الدين في التوضيح (٣/ ل ٣٥) المُحَرَّرِي فقال: بِضَمِّ الميم وفتح الحَاءِ المُهْمَلَة والراء المشدّدَة معًا تَليِها رَاءٌ ثَانيةِ مَكسورة … وانظر ترجمة محمد بن عمر الطَّائى فيما يأتي برقم (٥٩٣٧) في باب المُحَرَّرِي في هذا الجزء. (٢) في "د" سَعيِد بن ثابت وهو خطأ وانظر ترجمة ثابت بن سعد الطائي في التهذيب ٢/ ٥.