(٢) علق ابن ناصر الدين في التوضيح (٣/ل ٦٩) على قول ابن نقطة هذا، فقال: فيه نظر من وجهين: أحدهما أنّ من عادة البخاري أن يذكر في باب الواحد من تاريخه وما وقع له من صحابة وغيرهم، وربما يكون في غير الصحابة مَنْ وافق اسمه اسم صحابى، فيخرجهما معًا في باب الواحد من الحرف الذي في أول الاسم، وهو صحيح باعتبار أن الصحابي اسمه واحد في الصحابة، والذي وافقه واحد بالنسبة إلى غير الصحابة، وقد تقدم مثاله كذلك في باب مسور، وعلى هذا فليس بمستقيم قول ابن نقطة: فلو استويا عنده في الضبط لم يخرجهما في باب الواحد، لأنّ مِشْرح بن هاعان تابِعِيٌّ وذاك صحَابيٌّ، لكنهما غير مستويين في الضبط، فمِشْرَح بن هاعان بمعجمة وذاك بمهملة على الصحيح … انتهى قول ابن ناصر الدين من التوضيح قلت: هذا على فرض أن البخاري ذكرهما في باب الواحد من حرف الميم وقد ذكرنا أنهما ذكرهما البخاري قبل باب الواحد في باب مستقل وهو "باب مِشْرَح" فضبطهما واحد عند البخاري. [٥٦١٧] ترجمته: الاستيعاب ١/ ١٣٧ وأسد الغابة ١/ ١٥٦ والإصابة ١/ ١٣٥ والإكمال ١/ ٩٣ والمشتبه ١/ ٢٨ (أَنَسَة) والتبصير ٤/ ١٢٩١ وفيه أبو مِسْرح و ١/ ٢٠ والتوضيح (٣/ل ٦٩) و ١/ ٢٤١ (المطبوع). (٣) قال الأمير في الإكمال: أَنَسَة: بفتح الهمزة بعدها نون مفتوحة وسين مهملة مفتوحة، وقال ابن ناصر الدين في التوضيح: أنَسَة: بفتع أوّله والنّونِ والسين المهملة جميعًا وآخره هاء. (٤) هكذا في النسخ الثلاث وجاء في الإكمال في باب (اشْتَة وآسِيَة وأَنَسَة) فينبغي أن يقول: في باب (أشته) نظرًا للمادة الأولى من الباب أو يقول في باب (أَنَسَة) نظرًا للمادة التي هو منها. (٥) ما بين الرقمين ساقط من "د" فقط.