(٢) هكذا محمد في النسخ الثلاث وفي البخاري في كتاب التفسير ٨/ ٧٢٦ (٤٩٦١) يقول البخاري: حدثنا أحمد بن أبي داود أبو جعفر المنادي … الحديث، وقال الحافظ تعليقا عليه في الفتح: كذا وقع عند الفربري عن البخاري، والذي وقع عند النَّسَفِي: حدثني أبو جعفر المنادي حسب، فكان تسميته من قبل الفربري، فعلى هذا لم يصب من وهم البخاري، وكذا من قال: إنه كان يرى أن محمدًا وأحمد شيء واحد. وفي تاريخ بغداد ٢/ ٣٢٨ يقول الخطيب: روى البخاري هذا الحديث في صحيحه عن ابن المنادي إلَّا أنّه سماه أحمد … فبعد هذا تبين أنّ ما جاء في نسخ الكتاب "محمد بن أبي داود" خطأ والصواب أحمد بن أبي داود. (٣) الزيادة من "ب". [٦١٠٣] ترجمته: تاريخ بغداد ٤/ ٦٩ وطبقات الشيرازي ص ١٧٣ والمنتظم ٦/ ٣٥٧ وطبقات الحنابلة ٢/ ٣ وتذكرة الحفاظ ٣/ ٨٤٩ وسير النبلاء ١٥/ ٣٦١ ومعرفة القراء الكبار ١/ ٢٨٤ (١٩٨) والعبر ٢/ ٥١ في وفيات (٣٣٦) والوافي بالوفيات ٦/ ٢٩٠ والبداية والنهاية ١١/ ٢١٩ وغاية النهاية ١/ ٤٤ ويغية الوعاة ١/ ٣٠٠ وطبقات الحفاظ ص ٣٥١ والشذرات ٢/ ٣٤٣. (٤) هو زَكَرِيّا بن يحيى بن عبد المَلِك بن مَرْوَان أبو يَحْيى النَّاقد المتوفى سنة خمس وثمانين ومائتين، وله ترجمة في تاريخ بغداد ٨/ ٤٦١.