(١) هكذا بالسين والجيم بينهما نون في النسخ الثلاثة ولا يقال: أنه سهو من الناسخ لأن الحافظ ابن نقطة ضبطه هكذا في حرف السين فقال: السِّنْجي: بكسر السين المهملة والجيم بينهما نون ساكنة، ثم ذكر هذه الترجمة تحت هذه النسبة انظر النسخة الظاهرية لوحة ٢٥٠ - ب ونسخة المتحف البريطاني ٣/ ٦٣ - أ. وقد جانبه الصواب هنا والصواب في نسبة أبي حفص هذا السَّبَخِي: بفتح السين المهملة والباء المنقوطة بواحدة من تحتها وكسر الخاء المنقوطة، هذه النسبة إلى السبخة وهي التراب المالح الذي لا ينبت فيه النبات، وقد يستعمل هذه النسبة في الدباغ فإنه يستعمل السبخة في الجلود للدباغة، قاله السمعاني في الأنساب ٧/ ٥٥ وقال السمعاني بعد قليل: والذي كتبنا عنه ببخارى أبو عبد الله محمد وأبو حفص عمر ابنا أبي بكر بن عثمان السَّبَخي الصابونيان وهذه النسبة إلى الدباغة بالسبخة على ما سمعت .. فالسمعاني أعرف بشيخه وقد سمعه منه فالصواب ما قاله السمعاني في نسبة أبي حفص عمر هذا وقد وافقه ياقوت في معجم البلدان وابن الأثير في اللباب وابن حجر في التبصير وذكر الذهبي أخاه محمدًا في المشتبه ١/ ٣٤٨ تحت السُّبَحِي بضم السين وفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة وكناه أبا طاهر. قلت: ويكنى أبا عبد الله أيضًا انظر ترجمته في التحبير ٢/ ٨٥٨، وذكره أيضًا بدون ذكر الكنية تحت "السِّنْجِي" بعد قليل، ولكنه أتى بالصواب في المشتبه ١/ ٩٤ تحت النسبة "الثيابي" منسوب إلى حفظ الثياب في الحمام، ولمزيد من التوضيح يراجع الأنساب ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٦ مع هوامش المعلمي - رحمه الله -. (٢) في هامش "ض" في نهاية هذا الباب كتب الناسخ: قلت: =