للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمّا رواية صُهَيْبٍ فأخبرنا عبد الوهاب بن عَلِيّ بن عَلِيّ (ابن سُكَيْنَة) (١) وعُمر بن محمد بن مُعَمَّر بن طَبَرْزَد قالا: أخبرنا أبو القاسم هِبَة الله بن محمد بن الحُصَيْن قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غَيْلان قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال: حَدّثنا بِشْر بن موسى بن صالح الأسدِي قال: حدّثنا الحُمَيْدِي قال: قال سفيان: حدّثنا حُصَيْن (٢) بن عبد الرحمن قال: "رأى صُهَيْبٌ في النوم كأَنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - في جامعةٍ وهو مُوَثَّقٌ إلى دار أبي الحَشْر فلمّا أصبَحَ لَقِي أبا بكر فَسَلَّم عليه فلم يرد عليه صُهَيْب فقال: يا صُهَيْب: أُسَلِّم (٣) عليك ولا تَرُدّ عَلَيَّ؟ فقال: دَعْنِي فقال: لتُخْبِرَنِّي فأخْبَرَه، فقال: الله أكبر! جُمعَ لي أمري إلى يوم الحَشْر.

وأمّا جَسْر: بالجيم والسين المهملة (٤) فهو:


(١) ساقط من "ت، ض" والمثبت من "ظ" وسُكَيْنَة: بضم السين المهملة وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف وفتح النون وبعدها تاء تأنيث وهي أم أبي منصور علي بن علي، ضبط بذلك المنذري في التكملة ١/ ٢٢٣ في ترجمة رقم (٢٧٣) وفي مواضع أخرى.
(٢) في "ت" حسين والمثبت من "ظ، ض".
(٣) في "ظ" نسلم والمثبت من "ت، ض".
(٤) لم يذكر المؤلف أن الجيم في "جسر" مفتوحة أو مكسورة، لأنه مختلف فيه فقال الأمير في الإِكمال ٢/ ١٠٠: أمّا جَسر بالفتح ثم ذكر عدة تراجم ثم قال: وكل ما في قبائل العرب وأسماءها فهو بفتح الجيم. . ثم قال: والصواب هو الفتح في الكل ولولا أن أصحاب الحديث قد اصطلحوا على ذكر هذه الأسماء بالكسر لوجب إيرادها على الصحة مفتوحة وقال ابن ناصر الدين في التوضيح (١/ ل ٢٨١): جسر بالفتح عدة، قلت (ابن ناصر الدين): والسين مهملة، وقال ابن دريد: صوابه الفتح لكن المحدثين يكسرونه انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>