قضاؤها) قبل الزوال وبعده (على صفتها، وعنه أربعا) بلا تكبير بسلام قال بعضهم: كالظهر. (ويسن التكبير) المطلق، وإظهاره نصا، ورفع الصوت به لغير أنثى (في ليلتي العيدين) وفي الفطر آكد نصا، ومن الخروج إليهما إلى فراغ الخطبة، وفي كل عشر ذي الحجة، (وفي الأضحى يكبر عقيب كل فريضة في جماعة) حتى الفائتة من أيامه، وكذا من غير أيامه في عامها، وعنه لا وهو قوي، ومسافر كمقيم، ومميز كبالغ، ويكبر الإمام مستقبل الناس على الأشهر، وقيل مستقبل القبلة، وهو أظهر، واختاره جماعة، وقدمه في "الفروع" وغيره، ويكبر مأموم نسيه إمامه، ومسبوق إذا قضى نص عليهما (وإن نسيه قضاه) مكانه، فإن قام، أو ذهب عاد فجلس (ما لم يحدث أو يخرج من المسجد) إن لم يطل الفصل، ولا يكبر (عقب صلاة عيد) الأضحى كالفطر (وقيل: بلى، وهو) أظهر.