(يسن دخولها) نهارا وخروجه من كدا (فإذا رأى البيت (١) * رفع يديه) فقط نصا (٢) * (ودعا، ثم يضطبع) غير حامل معذور نصا (بردائه) في جميع أسبوعه نصا، (ثم يبتدئ من الحجر فياحذيه) أو بعضه (بجميع بدنه ثم يستلمه) بيده اليمنى (ويقبله) ونص ويسجد عليه، فإن شق استلمه وقبل يده نصا، فإن شق استلمه بشيء وقبله، فإن شق أشار إليه بيده، أو بشيء واستقبله بوجهه (فإذا أتى على الركن اليماني استلمه) فقط نصا (يرمل) ماش غير حامل معذور نصا (ونساء) ومحرم (من مكة) أو من قربها (في الثلاثة الأول منها) فإن فاته أو بعضه لم يقضه وهو أولى من الدنو من البيت، والتأخير له أو للدنو من البيت أولى (ويقول كلما حاذى الحجر: الله أكبر) فقط نصا، وله القراءة فيه نصا فتسن.
(وطواف القدوم) وهو الورود (لمفرد وقارن، ومن طاف راكبا أو محمولا
[باب دخول مكة]
(١) * قوله: (رفع يديه فقط) فظاهره لا يكبر، والذي عليه جماهير الأصحاب التكبير جزم به في الخرقي، ونظمه، والهادي، والمحرر، وشارحه الزريراني، والرعايتين، والحاويين، والمقنع والعمدة، والوجي، وشرح ابن رزين، وتذكرة ابن عبدوس، والمنور، والتسهيل، والروضة الفقهية، وتجريد العناية، وصاحب مختار الجوامع في مختصره، والفائق، والزركشي، والنظم، وغيرهم، وفي مراسيل مكحول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل مكة فرأى البيت رفع يديه وكبر وقال:"اللهم أنت السلام الحديث" ذكره عنه البيهقي. وقال به الحنيفة وبعض المالكية وبعض الشافعية، وسكت عنه بعض أصحابنا ولم يذكروه، ولم نر من أنكره إلا القاضي أبا الطيب من الشافعية، ونقل الروياني منهم أن الشافعي كان لا يراه.
(٢) * قوله: (نصا) عقب قوله (فقط) قد يفهم منه أن الإمام أحمد نص أنه لا يكبر وليس كذلك، وإنما نصه على الرفع لا على منع التكبير كما هو ظاهر في الفروع وغيره.