وهو الدعاء بطلب السقيا على صفة مخصوصة، (وإذا أجدبت الأرض وقحط المطر فزع الناس إلى الصلاة) حتى ولو كان القحط في غير أرضهم، أو غار ماء عيون وأنهار وضر ذلك. ووقتها كصلاة عيد، ويباح خروج أطفال وعجائز وبهائم، ويسن (خروج صبي) مميز (ورفع يديه) ويكون ظهورهما نحو السماء (فيدعو) ويكثر منه ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويمن مأموم (وتحويل ردائه) بعد استقبال القبلة، (وإن سقوا قبل خروجهم) وكانوا تأهبوا للخروج خرجوا وصلوا شكرا، وإلا لم يخرجوا (وشكروا الله وسألوه المزيد من فضله)، وإن سقوا بعد خروجهم صلوا.
ولا يشترط (لها إذن إمام، ويسن أن يقف في أول المطر)، ويتوضأ منه أيضا ويغتسل.