شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية (الدرس الحادي عشر)
أسماء الله وصفاته توقيفية لا مجال للعقل والرأي والهوى في الخوض فيها، والألفاظ المجملة التي تطلق على الله يستفسر عن معناها، فإن كانت حقاً أثبتت باللفظ الشرعي، وإن كانت باطلاً ردت.
وإن من صفات الله تعالى الفعلية والذاتية صفة الكلام، وقد افترقت الطوائف وتباينت في هذه المسألة، والصواب أن الله تعالى يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء، والقرآن كلام الله حروفه ومعانيه منه بدأ وإليه يعود، والقول بأن القرآن مخلوق كفر، وفي هذا الدرس مع ما سبق بعض المصطلحات المهمة في باب الأسماء والصفات؛ حتى لا تختلط الأفهام أو تزل الأقدام بعد ثبوتها.