قوله:(جل جلاله)(جل) قال في اللسان: وجل الشيء يجل جلالاً وجلالة، أي: عظم، وجل فلان أي: عظم قدره، هذا فلان جل أي عظم.
أما (جلاله) قال ابن الأثير رحمه الله تعالى: الجلال هو العظمة، وفي لسان العرب ذكر جلّل، وقالوا في لفظة جلّل: الله جليل، وقالوا: الله الجليل سبحانه وتعالى، وهو ذو الجلال، وقد ورد في القرآن:{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ * تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ}[الرحمن:٧٧-٧٨] قالوا: والجليل هو سبحانه وتعالى أي: المقصود به: الموصوف بنعوت الجلال، والجليل المطلق راجع إلى إطلاقه على الله، راجع إلى كمال صفاته سبحانه وتعالى، فهو المستحق للصفات الكاملة لا يُشرك معه فيها أحد.