من الأحداث التي يجب أن نعلمها: أن أول من يدخل الجنة هو محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يكون بعده الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وأول من يدخل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم: أبو بكر الصديق، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث أنس:(أنا أول من يقرع باب الجنة) وفي صحيح مسلم كذلك من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (آتي باب الجنة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول الخازن: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك) بمعنى: أنه لا يفتح لأحد إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في أمة محمد وهذه من نعمة الله تعالى علينا أن كنا من أمته صلى الله عليه وسلم:(نحن الآخرون الأولون يوم القيامة) نحن آخر الأمم وجوداً ولكننا أول الأمم دخولاً إلى جنات عدن، ونسأل الله أن نكون ممن يدخل الجنة.