للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية (الدرس السابع عشر)

الجنة مآل الأتقياء والنار مأوى الأشقياء، ودخول العبد الجنة هو برحمة الله والأعمال سبب في الدخول.

وأول من يدخل الجنة هو محمد صلى الله عليه وسلم، وصفات الداخلين إلى الجنة متعددة وهي لا تفنى ولا تبيد، وأهلها خالدون مخلدون فيها.

وإن الإيمان باليوم الآخر يوجب على العبد أن يؤمن بالقبر ونعيمه وعذابه، فإن أدلة إثباته في الكتاب والسنة كثيرة، والناس يسألون ويفتنون في قبورهم، والسؤال عام لكل الأمم ونمسك عن الاستفصال بأي لغة يسألون، ولعذاب القبر تأثير على البهائم كما ورد في الآثار، كل ذلك فصله الشيخ في هذا الدرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>