للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[دواب الجنة وطيروها وأنهارها]

من الأمور وهي من لطائف الجنة: أن في الجنة دواب، ولذلك قال الله: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [الواقعة:٢١] دل على أن فيها طيوراً، ويدل على أن الإنسان يمر الطائر فإذا اشتهاه الإنسان ينزل مشوياً طيباً يأكله الإنسان، وبين النبي صلى الله عليه وسلم فيها نهر الكوثر، وكذلك ورد بسند صحيح، بل في صحيح مسلم أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة مخطومة، وقال: يا رسول الله! هذه اجعلها فيما تراه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لك بها سبعمائة ناقة يوم القيامة) ويصح أن الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وورد في حديث رواه أبو نعيم والحاكم في مستدركه من حديث ابن مسعود أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بناقة مخطومة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لك بها سبعمائة ناقة في الجنة) بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، مما يدل على أن الله يؤتيهم شيئاً من هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>