للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي أمان وعهد يبذلونه على ما بيّنه الفقهاء.

والناس هاهنا خاص للمسلمين، وقوله: (وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ)

أي استحقوا عقابا منه، وقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ) أي نالهم ذلك بكفرهم.

وقوله من بعد: (ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا) قيل: هو بدل من الأول.

فإن كفرهم ليس هو إلا عصيانهم، واعتداؤهم.

وقيل: بل جعل الكفر علّةً لما نالهم من الذِّلة والمسكنة.

وجعل عصيانهم علة لكفرهم، وذلك أن الذنوب الصغائر

إذا استمر عليها الإنسان أفضت إلى الكبائر.

والكبائر تفضي إلى الكفر، ولهذا قال

<<  <  ج: ص:  >  >>