للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والغيظ يقاربه، إلا أنه يُقال إذا كان معه تغيّر منكر، ولا يُوصف به

الله، والفرق بين المصير والمرجع: أن الرجوع هو انقلاب

الشيء إلى حال كان عليها، أو ما هو مُقدّر تقديرها.

والمصير: التنفل من حال إلى حال أخرى، فهو أعمُّ من الرجوع.

والقصد بالآية تبعيد ما بين الفريقين كقوله: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ).

قوله تعالى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (١٦٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>