للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنبّه أن السكون إلى الدنيا والتمتُّع بها غُرور، وأن الكيّس من دان

نفسه وعمل لما بعد الموت، واقتصر على زاد يتبلَّغ به.

قوله تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٨٦)

قيل: سبب نزولها أن كعب بن الأشرف كان يهجو النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>