للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: والأيمان جمع اليمين التي هي الجارحة.

وسُمي الحلف بها اعتبارًا بالصفقة في المبالغة.

قوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (٣٤)

القنوت: القيام على وجه الطاعة، ويُستعمل في كل واحد منهما.

والنشوز: بغض المرأة للزوج، وأصله من النشز.

فكأنها هي المرتفعة بنفسها أو طرفها عن التزام ما يلزمها للزوج.

وبهذا النظر قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>