للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما يتطلب به رفعةَ عند الناس، وليس هذا من ذلك، بل هو

إظهار التحمد المندوب إليه بقوله (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).

وإظهار مباينة الكفار بالاعترافِ بالإِسلام، وقصد أن الاستسلام

في الإِيمان بهم هو في الحقيقة لله تعالى لا لغيره.

قوله عز وجل: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٨٥)

في الآية قولان: أحدهما: أن الأسلام هاهنا الاستسلام إلى الله.

وتفويض الأمر إليه، وذلك أمر مراد من الناس في كل زمان

ومن كل أمة وفي كل شريعة، وقدْ

<<  <  ج: ص:  >  >>