للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإذا رُفِعَ اقتضى أنهم ممنوعون عنها في كل حال.

وقال بعض النحويين: رفع ذلك ليكون كماخر سائر الآيات المتقدمة.

وهذا القول هو بحسب مراعاة اللفظ دون المعنى.

قوله تعالى: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (١١٢)

قيل: هي مخصوصة في بني قريظة على ما تقدم.

وقيل: هو أمر وإن كان لفظه خبراً، فأمر بتذليل أهل

الكتاب، وأخذ الجزية منهم على ما ذكره الفقهاء وبينوه.

وقيل: هو خبر عام عن جميعهم.

فإن قيل: كيف يصحُّ ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>