للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منافٍ للحكمة، وذلك أن جماعة من الكفار سألوا النبى - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: هل نحن ممن يؤمن؟

ثم قال: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ) تنبيهاً

على التوكل على الله وحُسن الظن بنبيه، والتحقق أنه يفعل بعباده

ما هو أصلح لهم، وأنّ بالإِيمان والتقوى يُستحق الأجر العظيم.

قوله تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٨٠)

قُرئ بالياء على تقدير: لا يحسبن الباخلون البخل هو خير

<<  <  ج: ص:  >  >>