للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوصفين إذا اجتمعا يقدمّ الأعم ويؤخر الأخص، تنبيه

على أن مثل هذه الصفة ليست على وجه المطابقة، واعتبارًا

لحصول المعفو عنه والمغفور له، بل ذلك له على وجه أشرف من

ذلك، والله أعلم.

قوله عز وجل: (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٠)

المُرَاغَم: المتحَرَّكُ إما من الرغام أي التراب.

وقيل: هو من رغم أنفه إذا غضب.

والمراد به قريب من قول الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>