للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دون الأول، ثم أمر تعالى مع ذلك بتحرِّي القول السديد، وذلك

متناول لكل قول مأمور به، وقول من قال: هو تلقين المحتضر

الشهادة، وقول من قال: هو ترك الرفث في تولي القسمة.

وقول من قال: هو الصدق في الشهادة - داخل في عموم الآية.

قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (١٠)

الصّلا: النار، وصلي فلان بها وصليته: أدنيته منها.

وصليت اللحم: شويته.

فقوله: (وَسَيَصْلَوْنَ) من صِليَ، ويُصْلَون من أَصلَيتُ.

نحو (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا)، والسعير: المسعور.

واستعرت النار والحرب تشبيهًا بذلك، وهذه الآية مؤكَدة لما قبلها من

<<  <  ج: ص:  >  >>