للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليه ولا متأخراً عنه، وقولك: وأنت مسلم الأظهر منه أن

يكون ذلك حاصلًا من قبل، ومستصحباً في تلك الحال.

قوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠٣).

حبل الله: هو الذريعة المتوصل بها إليه من القرآن والنبي

والعقل والعلم، والاعتصام ضربان: اعتصام بالله بلا واسطة

بشرية، وذلك للأنبياء، واعتصام بواسطة بشرية، وهو بمنزلة

غيرهم من الناس، ثم منهم من يتوصل إليه بواسطة واحدة من

<<  <  ج: ص:  >  >>