للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (٤٣)

السُّكر: هو من السَّكْر، أي سُدّ مجرى الماء، وذلك لسد البخار

الصاعد من المعدة قوة الفهم، وسكرت الريح:

أي سكنت، تشبيهًا بسكون الماء إذا سُدّ مجراه، وكذلك سكرت

أبصارنا: أي سُدّ مجراها، والسكر قد يقال لما يعرض من الهوى

والشباب والغنى.

قال الشاعر:

سكران سكر هوى وسكر شراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>