للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحال عند البصريين، وعلى تقدير (كانوا) عند الكوفيين.

وعلى هذا القولين قولهم: مالك خارجًا؟.

قوله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (٨٩)

الهجرة: ترك الشيء والإعراض عنه مكانًا أو خليطًا، وسُمِّي

القبيح من الكلام هُجْرًا لكونه مقتضيًا لهجره، والرفث

هَاجِرَةً لكونه حاملًا على أن يهجره، وسُمّي المهاجر لتركه

وطنه، وصار اسم مدح في الإِسلام، وسُمّي من رفض فضولات

شهواته مهاجرًا، عنى تعالى أن الذين تقدّم ذكرهم ممن بقوا

بمكة وادعوا الإِسلام أنهم كفار، ويريدون لكم الكفر الذي هم

<<  <  ج: ص:  >  >>