للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبل، والمدخل الكريم: ما وعد به من الثواب العظيم، وأشار

به إلى جميع منازله على اختلاف مراتبها، ونبه أن كل مدخل

لا يخرج عن كونه كريمًا أي مكرمًا.

قوله تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٣٢)

التمني: تشهي الإِنسان أن يُمنى له شيء، أي يُقدر، وذلك مذموم.

فإن تمنيّه إن كان لشيء قَدَرُهُ أن لا يُبلَغ إلا بالطلب

فيجب أن يطلبه لا أن يتشهّاه، وإن كان لشيء يأتيه بغير طلب

فتشهيه محال، وإن كان الشيء لم يُقدَّر ففي تشهيه معارضة حكمة

<<  <  ج: ص:  >  >>