غير الوجه الذي كان يجب أن يكون عليه ما لكون صاحبه مقصراً في
سائر عباداته ولما قال أخوه حسداً (لَأَقتُلَنَّكَ) قال:
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) حثاً له على التقوى، أي لا تقتلني فإنه إنما
لم يقبل منك لأنك لست بمتق، والله يتقبل من المتقين.
وفي الآية تعظيم أمر الحسد، وأنه يحمل الإنسان على أعظم الكبائر، وقد قيل: أثاني الشرور ثالثه الحرص والكبر والحسد فآدم (أولى) من الحرص وإبليس من الكبر وقابيل من الحسد.