للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علينا في تناوله، وهذه أقوال متقاربة، وكانوا قد زعموا أن

ذلك دين شرعه الله لهم، فأكذبهم بقوله: (وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ)، وذكر أنهم يعلمون أن الأمر بخلاف ما يقولون تعظيما لكذبهم.

قوله عز وجل: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦)

عهده: يصِحُّ أن يُقدَّر مضافًا إلى الفاعل، وأن يكون مضافًا إلى

المفعول، فالإِنسان مدعو إلى الوفاء بهما، وقيل: وفي لغة

<<  <  ج: ص:  >  >>