للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي يخونون، ويقولون: لنا إصابة أموال العرب لشركهم، وإلى هذا

ذهب ابن عباس فقد قال له رجل:، إنا نمر بأهل الكتاب

فنأكل من طعامهم، ونذبح لهم الدجاج، فقال: وتقولون كما

قال أهل الكتاب: (لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ)، لا يجوز إلا بطيب

النفس).

قال الحسن وابن جريج: كانت اليهود عاملوا العرب.

فلمّا أسلموا امتنعوا من ردِّ أموالهم، وقالوا: لا يحق لكم بعد

أن دخلتم في الإِسلام، وقيل معناه: ليس علينا سبيل لكوننا

أبناء الله وأحباءه، ومن عدانا عبيدٌ لنا، ومالهم مالنا فلا حرج

<<  <  ج: ص:  >  >>