للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذا مراجعة عمر له بما همَ به من كتاب القضية عام الحديبية.

فثبت أن ما يتعلق بالأمور الدنيوية حال الرسول عليه السلام

وغيره فيه سواء، والمشاورة مستحبة له كما هي مستحبة لغيره.

قوله تعالى: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٦٠)

أكثر المفسرين جعلوا نصرة الله للعبد في الحقيقة تقويته بأعظم السلطانين

الذي هو الحجّة القاهرة وأعظم التمكينين الذي هو العاقبة المذكورة

في قوله: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) وفي أشرف الدارين

<<  <  ج: ص:  >  >>