للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البشر، فيصدق عليه أن يقال: هو جواد وكريم وحليم، وودود

إلى سائر ما يصح أن يوصف به أولياء الله.

قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (١٣٦)

الفاحشة: ما تناه قبحه مما يدرك بالبصر أو بالبصيرة، ولكونها

مستعملة فيهما قيل: فلان فاحش الطول. اعتبارا باستقباح

البصر إياه، وقيل للزنى والبخل المتناهي: فاحشة. اعتباراً

باستقباح البصيرة إياهما، ويقال: فلان ظلم نفسه. على ثلاثة أوجه:

<<  <  ج: ص:  >  >>