للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من النار، وهو الإِقلاع، وإن كان متعلقًا بالقول.

وقيل: هو مسألةُ لطفٍ، لا يفعله الله بالعبد إلا إذا سأله.

قوله عز وجل: (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (١٧)

قد تقدَم وصفُ الصَّبر ومنازله، وأن كل منزل هو أعلى فثوابه أعلى.

وأن أرفعه صَبرُ العارف الذي هو الرضى والتسليم.

والصادقون: هم الذين صدقوا في الاعتقاد والقول والعمل، وذلك غاية الإِيمان، والقانت:

<<  <  ج: ص:  >  >>