للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمحمود هو العدالة، والقصد المنفك منهما، وثباتَ القدم في الأمر

اللزوم، وعلى هذا قوله: (فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا)، وكيفيّة

تثبيت الأقدام، قيل بإلطاف من جهته، وقيل بإنزال الملائكة

عليهم، وذلك عام في كل نصرةٍ ينصر الله بها عبده من قوة نفسه.

ومما يعينه من خارج.

وقيل: أشار بذلك إلى سؤال الصيانة عما يحبط ما تقدم من الأعمال.

وهذا السؤال نحو ما رُوي

<<  <  ج: ص:  >  >>