للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال السدّي: هو خاصّ في الذين انهزموا إلى المدينة.

وقال عمر وبه قال الربيع وقتادة: بل في الذين ولوا المشركين أدبارهم.

فيكون عامًّا فيمن أبعد ومن لم يبعد، وبيَّن أن الشيطان استزلهم

بخطيئة كانت منهم.

قال الزجاج: إنما أذكرهم خطايا سلفت لهم.

فكرهوا أن يُقتلوا قبل أن يتوبوا.

وقيل: بل كان منهم خطيئة صارت مسهلة لسبيل الشيطان إليهم.

فإن الإِنسان إذا حصّن ثغره بالعمل الصالح والعلم فقد سدَّ طريق الشيطان على

<<  <  ج: ص:  >  >>