للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلان لم يؤت من العقل إلا مقدار ما يلزم به حجة الله فقد صدقوا، وإن

عنوا العقولَ المجلوة السليمة من درن الهوى المعنيّة بقوله: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).

وبقوله: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) فليس كما ظنوا.

ومن زعم أن القول بحياة الأرواح يؤدِّي إلى القول بالرجعة

فوهم فاسد، ولئن كان ذلك يؤدي إلى ما قالوه فإحياء الله مَن

وصفهم بقوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ) الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>