للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد تقدَّم حقيقة الشرى والبيع إذا استُعملا في الكفر والإِيمان.

وقال كثير من المفسرين: هذه الآية في معنى الأولى، وقد أعيدت

تأكيدا، والصحيح أن الأول ذمٌّ للذين تحرّوا الكفر وتزايدوا

فيه متسارعين، وهذا ذمٌّ لمن حصّل الإِيمان فأفرج عنه، واستبدل

به كفراً، وهم الذين وصفهم بالارتداد على أعقابهم، وذمّ لمن

مُكَن من الإِيمان فرغِب عنه، وآثر الكفر عليه، فصار كالبائع

إيمانه بكفر.

وقوله: (شَيْئًا) في موضع المصدر، أو تقديره

<<  <  ج: ص:  >  >>