للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكلام على الترتيب، والمفعول هو (أَنَّمَا) وجعل اللام لام

العاقبة، وتحقيق لام العاقبة هو أن اللام تارة تجيء تبييناً لقصد

الفاعل بفعله نحو (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

وتارة تبييناً لما أدى إليه الفعل، لا لقصد الفاعل، نحو (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ).

إن قيل: لِمَ قال هاهنا: (عَذَابٌ مهِين)؟

قيل: لما ذكر هاهنا إملاء الإِنسان في الأعراض الدنيوية.

وذلك قد يكون في الدنيا هواناً وعذاباً

<<  <  ج: ص:  >  >>