للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: قد قال بعضهم: الزبور هو الكتاب المقصور على الحكمة

العقلية دون الأحكام الشرعيّة، والكتاب في تعارف القرآن

ما يتضمن الأحكام، ولهذا جاء في عامة القرآن كتاب وحكمة.

ففصل يينهما لهذا، واستعمل الكتابة في معنى الإيجاب، فعلى هذا

اشتقاقه من زبرت الشيء أي حكمتُه.

وقيل: الزبور اسم لما أجمل ولم يفصَّل، والكتاب يُقال لما قد فُصِّل.

قيل: واشتقاقه من الزُّبرة أي القطعة من الحديد التي تُرِكت بحالها.

وعلى هذا قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>