للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قيل: زيادة في الترغيب في تقواه، وتنبيهًا على كون تعظيمه

منغرسًا في قلوبنا، حتى إنا إليه نفزع إذا سألنا، ونبّه أنا كما نقول:

أسألك بالله. نقول: أسألك بالرحم، وتقدير الكلام: اتقوا الله

الذي تسألون به، والأرحام التي تسألون بها، لكن نبّه بوصف

الأول على وصف الثاني، وللقصد إلى هذا المعنى قرأ من قرأ:

" الأرحامِ " بالخفض.

إن قيل: ما فائدة قوله: (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)؟

قيل: تنبيهًا على وجوب مواصلة بعضنا بعضًا، لكوننا من ذات واحدة، وأنا

<<  <  ج: ص:  >  >>