للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مخالف لمعناه أي، التذكير والتأنيث، فلك اعتبار اللفظ طورًا

والمعنى طورًا، نحو: حمامة ونفس، وإذا كان عَلمًا نحو:

طلحة. أو صفة نحو: علَّامة ونسَّابة، فليس إلا اعتبار المعنى

دون اللفظ.

والرَّقيب. قال مجاهد: هو الحفيظ، وقال ابن زيد: عليم).

وكلاهما صحيح، فحافظ الشيء يقتضي أن يكون عالمًا

به ليمكنه أن يحفظه، وبيَّن بقوله: (كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) أنه قبل

أن خلقكم وأوجدكم كان مراعيًا لكم، تنبيهًا أنه لا يخفى عليه

أمركم في كل حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>