للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم يقُل أو، دين، ليقتضيهما مجموعين ومفردين.

وقوله: (آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ)، قيل: القصد بذلك أن المنفعة بهما

متفاوتة، فإن المنفعة بالآباء في الصغر، وبالأبناء في الكِبَر.

وقيل: معناه تحرَّوا ما أُمرتم، ولا تعتبروا نفع الولد والوالد، فإن

ذلك يختلف عند اعتبار الآحاد.

وقيل: معناه لا يدري أحدكم أهو أقرب وفاة، فينتفع ولده بماله.

أم الولد أقرب وفاة فينتفع

<<  <  ج: ص:  >  >>