للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صقل العقل، وقمع الشهوة، وكلُّ أمر ونهي فذريعة إليهما.

صار اتباع الشهوة سبب كل مذمة، فلذلك عبر بمتبع الشهوات عن

الفاسق والكافر، وعلى هذا قوله: (أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ).

فإن قيل: فليس اتباع الشهوات مذمومًا في كل حال.

بل منها ما هو محمود؟

قيل: قد قال بعض المتكلمين وبعض المفسرين:

عنى بذلك بعض الشهوات.

وقال بعضهم: عنى من يتبع الشهوات كلها.

والصحيح أن اتباع الشهوة في

<<  <  ج: ص:  >  >>