للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن قيل: لم قدم الأمر بالإِيمان على النهي عن الشرك.

ومعلوم أن تجنُّب الشرك مقدَّم على حقيقة الإِتيان با لإِيمان؟

قيل: إن الشرك يقال على ضربين:

أحدهما: الشرك الأكبر، وهو إثبات صانع غير الله.

والثاني: الرياء، وإياه

<<  <  ج: ص:  >  >>