للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحو قوله: (وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ) الآية.

والثاني: أن تكون الوجوه الأعيان والرؤساء.

والمعنى قيل: أن يجعل الرؤساء منكم أذنابًا.

وعلى ذلك قوله تعالى: (إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) الآية.

وقيل: إن ذلك في الآخرة، وهو أن قومًا من الكفار كانوا

يسخرون في الدنيا من المؤمنين، فيعرضون على الجنة ثم يُردّون على

أعقابهم فيدخلون النار.

وقوله: (أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ) إشارة إلى ما تقدّم ذكره في قوله: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ) في سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>