للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولذلك فُسِّر مرة بالصنم، ومرة بالشيطان، ومرة بالسحر، ومرة بكل

معظّم من دون الله، وإنما ذكرهم بإيتاء نصيب من الكتاب تقبيحًا

لفعلهم، فمن جحد الحق مع معرفته به فهو أقبح فعلًا وأعظم مأثمًا.

وعنى بالذين كفروا مشركي العرب، حيث زعموا أنهم أهدى

سبيلًا من المسلمين، ومعنى قوله: (لِلَّذِينَ) أي لأجلهم وفيهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>